الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية

ما هي الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية؟ وهل بالفعل يجوز للمسلم مشاهدة الأفلام الإباحية دون ذنب حال الضرورة؟ حيث يخاف المسلمون جميعًا من ارتكاب الخطأ الذي يأخذ بهم إلى طريق النار في النهاية، والسبب للوقوف على حافة هذا الطريق النفس التي تأمر الإنسان بالسوء وأحيانًا تبرر له الخطايا، ولكن من خلال موقع مرحبا نعرض حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للنساء والرجال سواءً متزوجين أو عزاب عبر المقال التالي.

الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية

الحلال والحرام أمور واضحة أمام الإنسان ولا خلاف عليها ولا تبرير للحرام بحسب الظروف التي يكون عليها الإنسان، وهي بداية تدل على نفي وجود الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية.

حيث يظن بعض الناس أن مشاهدة الأفلام الإباحية في بعض الأحيان أمر مباح وقد يسأل المرء نفسه متى يجوز مشاهدة الأفلام الإباحية وهل مشاهدة الأفلام الإباحية حرام لكتم الشهوة؟ ولكن هذا الأمر غير صحيح، فهي من الأفعال الخاطئة التي يسير الإنسان بها في طريق المعاصي والذنوب، لذا فإنها غير مباحة في جميع أحوالها مهما كانت مبرراتها.

اقرأ أيضًا: هل يجوز حج المرأة بلا محرم مع عصبة من النساء

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للمتزوجين

هنا نتطرق أكثر لإجابة سؤال متى يجوز مشاهدة الأفلام الإباحية، فيسلك بعض المتزوجين طريق مشاهدة الأفلام الإباحية في الكثير من الأحيان؛ وذلك يكون بهدف الاستمتاع والتقديم في العلاقة ويظنون بزواجهم أنهم بذلك من الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية.

ولكن أوضح الفقهاء أن حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للمتزوجين غير صحيح وخاطئ، ولا يجوز للمتزوجين مشاهدة الأفلام الإباحية بهدف التقديم في العلاقة، ولا يجوز للمرأة مشاهدة هذه الأفلام بهدف إمتاع الزوج، فمن المؤكد أن الشريعة الإسلامية والفطرة التي نشأ عليها الإنسان ترفض هذه الحالة.

اقرأ أيضًا: هل يجوز عدم غسل الشعر بعد العلاقة الزوجية للرجل

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار

بعض الأشخاص يظنون أنهم من الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية عندما يرونها ومن ثم يبدأون في الاستغفار عنها، ولكن ما فائدة الاستغفار والنية تكرار الذنب مرة أخرى؟

فبالنسبة لحكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار قد أوضح العلماء أن الاستغفار يجوز لمن ندم على ما فعل وتاب إلى الله التوبة النصوحة عن هذا الذنب ورجع إليه وعلم خطأه المرتكب ولا يسمح لنفسه مرة أخرى بارتكابه، ولكنه ليس لمن يرتكب الذنب عمدًا متكلًا على الاستغفار.

فالأعمال بالنيات ومن ينوي الخير يجده ومن ينوي الشر يجده وإذا نوى المسلم أن يستغفر ويعود للذنب ثانيةً فحسابه عند الله، ولكن يجب العلم أن الاستغفار مقبول لمن تاب وأصلح من نفسه، لذا يجب على من يشاهد الأفلام الإباحية التوبة عن هذا الفعل تمامًا والابتعاد عنه بالعمل الصالح.

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة بعد معاشرة الزوجة دون اغتسال

هل يجوز للزوجين مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم

قد يكون هناك غاية من الزوجين من مشاهدة الأفلام الإباحية وهي التعلم، فقد يكون هناك بعض المشكلات لدى الزوج التي تجعله غير قادر على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل صحيح مع زوجته ويكون راغبًا من ذلك التعلم.

ولكن المفاجأة والتي لا يعرفها الكثير أن هذه الحالة أيضًا ليست من الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية، ولا يجوز للزوجة طاعة زوجها في مشاهدة هذه الأفلام.

ومن الأفضل في هذه الحالة أن يسلك الزوج الطرق المباحة له مثل قراءة الكتب التي تتناول هذه القضايا وفهم الأبحاث التي جرت في هذا الأمر في إطار الضوابط الشرعية ولا يجوز له استسهال الحرام في تعلم ما أحله له الله، فإن حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للضرورة حتى بيّن.

اقرأ أيضًا: هل يجوز إخفاء الزنا عن الخاطب

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للضرورة إسلام ويب

في الإجابة عما إذا كان هناك ما يظن به بعض الأشخاص من الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية أو لا نوضح حكم مشاهدتها للضرورة.

فهي من الأمور المحرمة التي لا خلاف عليها أبدًا ولا شك في أنها حرام، بل الجميع يتفق على ذلك ولا يمكن أن يختلف الرأي بها فلا ضرورة تدفع نحوها وهي باب من أبواب المعاصي والذنوب الذي إذا فتحه الإنسان سلك طريق ضار بدنياه وآخرته.

اقرأ أيضًا: هل يجوز اللعب بمؤخرة الزوجة

أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية للعزباء

في صدد توضيح ما حكم مشاهدة الافلام الاباحية نتطرق لنقطة هامة فقد تشاهد الفتاة العزباء وخاصةً من وصلت إلى سن الزواج الأفلام الإباحية ولها في ذلك المبررات التي لا صحة لها على الإطلاق، فإجابة هل مشاهدة الافلام الاباحية حلال ام حرام للعزباء أيضًا غير جائزة، فهي على أي حال مأمورة من الله بالعفة وصون النفس لحين أن تبلغ موعد زواجها، وفي هذا نوضح الأضرار التي تصيبها وتلحق بها لمشاهدة هذه الأفلام، وهي:

• بدء ممارسة العادة السرية.
• فقدان الثقة بالنفس.
• التأثير على جمالها وأنوثتها.
• الشعور بالسلبية وكراهية النفس.
• عدم الرضا الجنسي عن الزوج.
• الخلاف الكثير والنزاع مع الزوج بعد الزواج بسبب عدم الرضا عنه.

في عرض الحالات التي يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية يتبين أنه ظن خاطئ من الكثير من الأشخاص ولا يوجد ما يسمى بذلك، ومن الأفضل أن يبتعد الإنسان عن كل ما حرمه الله ابتغاءً لمرضاته.