ثقافة إسلامية

كبائر لا تغفر!! ما هي الذنوب والكبائر التي لا يغفر الله لفاعلها؟!

الذنوب والكبائر التي لا يغفر الله لفاعلها من المعلومات التي يهتم كل مسلم قلبه معلق بالله عز وجل بالتعرف عليها، وذلك لأن الذنوب والكبائر تغلظ القلب وتقسيه وتصرفه عن العبادة والطاعة والمرء المسلم لا يقبل بهذا المصير، ومن خلال موقع مرحبا نعرض دلائل من القرآن على الكبائر التي لا يغفرها الله.

ما هي الذنوب والكبائر التي لا يغفر الله لفاعلها

قبل تحديد الكبائر التي لا يغفرها الله أبدًا لا بد من إدراك حقيقة جلية، وهي أن الله لا يقبل أن يقوم إنسان بتكفير غيره أو الإفتاء بأنه من أهل النار وما إلى ذلك، إذ قال تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا..} [الأنعام: 93] وأيضًا قال المصطفى ” اتَّقوا الحديثَ عنِّي إلَّا ما علِمتُمْ فمَن كذبَ عليَّ مُتعمِّدًا فليتَبوَّأْ مَقعدَهُ مِن النَّارِ ، ومَن قال في القرآنِ برأيِّهِ ، فليتَبوَّأْ مَقعدَهُ مِن النَّارِ” [عبد الله بن عباس – سنن الترمذي].

لذا لا بد من الحذر عند الحديث عن المغفرة والعذاب لأنها أمور بيد المولى ولا أحد سواه، وبناءً على ذلك فقد حدد الله الذنب الذي لا يغتفر إن مات الشخص عليه ألا وهو الشرك أي إشراك غير الله مع الله في العبادة، وهو درجات أولها الشرك في الربوبية والألوهية مثل عباد الأصنام، ويأتي بعدها الشرك في الأسماء والصفات من حيث اعتقاد أن هناك مخلوق يتصف بصفات الله عز وجل وأصغر أنواع الشرك هو الرياء.

اقرأ أيضًا: دعاء سورة يس مكتوب لقضاء الحوائج والزواج والرزق

الشرك في القرآن الكريم

الشرك في القرآن الكريم

يوجد العديد من المواضع التي وردت بها كلمة شرك في القرآن أو ما يوحي بمعناها، وقد قال تعالى:

  • { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48].
  • { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 116].

اقرأ أيضًا: قصتي مع قراءة سورة الفاتحة سبع مرات

ما هي الذنوب والكبائر التي لا يغفر الله لفاعلها سؤال شائك جدًا، ولكن لا بد أن يعرفه المرء المسلم ويدركه تمام الإدراك، وذلك ليتجنب أن يقع في هذه الذنوب ويؤذي نفسه بتحمل عواقب هذه الكبيرة من كدر في الرزق وضيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى