الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية: شرح مبسط لأغرب الظواهر الكونية وكيفية تأثيرها على المجرات

إن الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية تعتبر أحد الظواهر الكونية التي تثير الاهتمام، وهي تعتبر أحد الأشياء الغريبة عنيفة في الكون، وهو يتكون نتيجة التعرض لضغط كبير ولكن من المهم معرفة أنه يوجد بعض الاختلاف بين الظاهرتين والتي يمكن عن طريقها التفريق بينهما، ومن خلال موقعنا يمكنكم التعرف على التفاصيل.

الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية

إن النجوم النيوترونية تعد أحد الأجسام الأكثر تطرفًا في الكون كما أنه النجم النيوتروني يعتبر الجسم النجمي الأكثر كثافة، وهو عبارة عن بقايا نوى ضخم تمكن من الوصول إلى نهاية حياته، والنجوم الضخمة في الكون عندما تصل إلى تلك المرحلة يمكن أن تكون نجوم نيوترونية أو أن تتحول لتصبح ثقوب سوداء، وقد أوضحت وكالة ناسا أنه يتواجد حوالي مليار نجم نيوتروني في مجرة درب التبانة

ومعظم النجوم النيترونية المكتشفة إلى الآن تعتبر نجوم نيوترونية شابة تتغلب على الإشعاع النشط فوق الأرض أثناء دورانها بسرعات كبيرة كما أن النجوم النيوترونية الأقدم يتم تعريفها على أنها النجوم التي استغرق مليارات السنوات لكي تقوم بإبطاء سرعة الدوران الخاصة بها والعمل على تبريد درجة حرارتها، وهي واضحة بدرجة أقل.

كيف يتم التفريق ما بين الثقب الأسود والنجم النيتروني

من خلال التعرف على تعريف الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية، نوضح أنه يمكن التفريق بينهما في بعض الأمور منها إنه في حالة إذا لب النجوم بعد مرحلة السوبرنوفا المستعر الأعظم في شكل كتلة ذات حجم كبير وكافي، سوف يتم استمرار الانهيار التثاقلي، وبالتالي سوف يتكون ثقب أسود وليس نجم نيتروني

وحسب ما أوضحه علماء الفيزياء الفلكية، فإن الخط الفاصل في الأمر المتعلق بالكتلة بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء هي أن الكتلة القصوى النظرية الخاصة بالنجم تحدث بين كل 2 كتلة شمسي بينما الحد الأدنى النظري للثقب الأسود يبلغ 5 كتل شمسية.

إن الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية تعد أحد النهايات المحتمل حدوثها للنجوم ذات الكتلة الفائقة، حيث إن النجوم تنفجر مكونة أجسام صغيرة كبيرة الكثافة، وتبلغ كتلة نجم نيوتروني نموذجي نحو 1.4 مرة كتلة الشمس.