بالمقدمة والخاتمة | موضوع تعبير عن الأسرة للشهادة الإعدادية: دور الأسرة في بناء المجتمع

موضوع تعبير عن الأسرة للشهادة الإعدادية كامل بالمقدمة والخاتمة، فالأسرة هي حجر الأساس الذي يبنى عليه المجتمعات، وإذا زادت وتعددت الأسر الناجحة تطورت ونهضت المجتمعات بشكل لا مثيل له، حيث إن دور الأسرة من أبرز العوامل الرئيسية في تكوين أي مجتمع، لأنها تعتبر السند المعنوي والمادي لجميع أفراد المجتمع؛ لهذا من خلال موقعنا سوف نوضح التفاصيل.
موضوع تعبير عن الأسرة للشهادة الإعدادية
يتناول طلاب الصف الثالث الإعدادي كتابة مواضيع التعبير المتنوعة من أجل تسهيل حل هذا السؤال في امتحان اللغة العربية، ويأتي موضوع تعبير عن الاسرة مهم جدًا، والاطلاع عليه فيما يلي:
مقدمة تعبير عن الأسرة
إن الأسرة الخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع، كونها أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية، وهي الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها كونها تشكل حياتهم، وهي منبع العادات والأعراف والتقاليد وقواعد السلوك، وتقوم عليها عملية التنشئة الاجتماعية، وتتميز كل أسرة بخصائص ثقافية خاصة.
الأسرة المحراب والملجأ الآمن
الإنسان مهما كبر وعلت مراتبه في المجتمع وازدادت معارفه واتسعت دائرة علاقاته الاجتماعية في شتى المحالات لا يمكنه الاستغناء عن عائلته مهما حدث، فالأسرة هي منشأه الأول الذي عاش فيه وقضى أيامًا وذكريات لا ينساها، ولا يمكن لكافة تفاصيل الحياة أن تمحوها من ذاكرته؛ وهذا لأنها ذكريات صادقة نقية خالية من أي مصلحة أو كذب أو تدليس أو تلاعب بالمشاعر.
دور الأسرة في بناء المجتمع
يظهر دور الأسرة في بناء المجتمع كونها مؤسسة اجتماعية، حيث إن تكوين الأسرة ضرورة حتمية من أجل بقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي، ويمكن رؤية دورها النظامي فيما يلي:
- تؤثر الأسرة فيما عداها من النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر فيها، فإذا صلحت صلح المجتمع ككل، وإذا فسدت فسد المجتمع ككل.
- تُعد نشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية.
- الأسرة بمثابة وحدة إحصائية، أي يمكن اتخاذها أساسًا لإجراء الإحصاءات الخاصة بعدد السكان ومستوى المعيشة والنظام الطبقي.
خاتمة تعبير عن الأسرة
يمكن تشبيه الأسرة بكل تفاصيلها بالشجرة اليانعة المشرئبة إذا ما كان الغرس سليمًا والسقيا نقية والعكس بالعكس، فإذا فسد الغرس فسدت الثمار، وليست المسافات التي تقوي روابط الأسرة وتزيد تكاتفها بل الصدق والوفاء والحُب الصادق مهما زادت المسافة بين أفرادها.
إن الأسر قديمًا عُرفت بالقيام بجميع الوظائف الخاصة بالحياة، وتحقيق وظائفها بالشكل الذي يناسب العصر الذي تنتمي إليه، فقد حدث اختلاف وتطور في وظائف الأسر نتيجة تطور العصور التي أثرت في طبيعتها ووسائل قيام الأسر بها أيضًا.