تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ النشأة

تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ النشأة هو ما ساهم في رواج تلك الصناعة، حيث تعد الطابعة ثلاثية الأبعاد أسلوبًا متطورًا يستخدم في تصنيع الأجزاء من خلال دمج طبقات المواد باستخدام الكمبيوتر، وتعتمد هذه العملية في كثير من الأحيان على استخدام الأشعة فوق البنفسجية والليزر لتكوين الأشكال بدقة عالية، ومن خلال موقعنا نعرض لكم مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ النشأة
ظهر مفهوم الطباعة الثلاثية الأبعاد لأول مرة في الخيال العلمي خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث كان ينظر إليها كمبتكرات مستقبلية قد تغير طريقة تصنيع المنتجات، لكن في ثمانينيات القرن العشرين، تحولت هذه الرؤية إلى واقع ملموس عندما بدأت التكنولوجيا بالانتشار وتطبيقاتها تتوسع.
تعد الطباعة الثلاثية الأبعاد والمعروفة أيضًا بتقنية التصنيع الإضافي، عملية تتم من خلالها إنشاء كائنات مادية من نماذج رقمية، تبدأ العملية بإنشاء تصميم رقمي باستخدام برامج الكمبيوتر، بعد ذلك تحول الطابعة هذا التصميم إلى كائن مادي من خلال إضافة طبقات متتالية من المواد وذلك وفقًا للنوع المستخدم في الطابعة.
تطور الطابعة ثلاثية الأبعاد
في عام 1981، تم الحصول على أول براءة اختراع ملحوظة تتعلق بالطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي عرفت باسم جهاز النماذج الأولية السريعة، وقبل ذلك في عام 1948، قدم المهندس الأمريكي تشاك هال مفهوم الطباعة الحجرية المجسمة، حيث حصل على براءة اختراع لهذه التقنية في عام 1986.
يقود هذا المفهوم إلى تقنية تصنيع الأجسام ثلاثية الأبعاد باستخدام مادة سائلة تتصلب عند تعرضها لأشعة الليزر، وقد كانت الطباعة الحجرية المجسمة تمثل الجيل الأول من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي أصبحت شائعة الاستخدام اليوم في مجالات متعددة.
مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد
من خلال ما يلي من نقاط نعرض لكم مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث إنها تأتي على النحو التالي:
- تتيح قطعًا متداخلة ومتطابقة مما يلغي الحاجة إلى عمليات التجميع.
- توفر الطباعة الثلاثية الأبعاد إمكانية إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد معقدة بتكاليف منخفضة.
- تُعتبر هذه التقنية صديقة للبيئة، حيث تنتج كمية أقل من المخلفات مقارنةً بالطرق التقليدية.
- يتم تصنيع القطع حسب الطلب، مما يقلل من تكاليف التخزين على الشركات.
- تمتلك الطابعة الثلاثية الأبعاد القدرة على تصنيع نماذج كبيرة تصل إلى حجم سرير.
عرضنا لكم من خلال الفقرات السابقة تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ النشأة، حيث أصبحت هذه التقنية شائعة بشكل متزايد في العصر الحديث، كما استعرضنا مميزات الطابعات ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها المتنوعة في حياة الإنسان اليوم.