تجربتي في علاج غثيان الحمل المستمر  والتخلص من الوحم

لا توجد أي امرأة في هذا العالم لا تواجه باقة من الأعراض المختلفة أثناء فترة حملها والتي تؤرقها بشكلٍ كبير، بل وفي كثيرٍ من الأحيان تجعلها تُصاب بحالة من القلق والخوف على حالتها وحالة جنينها، وعليه جئتكم أشارككم واحد من تلك الأعراض وأروي عليكم تجربتي في علاج غثيان الحمل المستمر.

تجربتي في علاج غثيان الحمل المستمر

مثل الكثيرات من النساء أثناء فترة حملي واجهت الكثير من الأعراض التي كانت تظهر عليّ بقوة وبمعدل أعلى بسبب تراجع مناعتي وأن صحتي العامة لم تكن أفضل ما يكون، وواحد منها كان الغثيان المستمر وهو ما كان يؤدي إلى التسبب في مضايقتي، وعدم القدرة على القيام بكثيرٍ من الأمور والذهاب إلى أماكن عدة لأنني كنت أخشى الإصابة به في أي وقت مفاجئ.

أعراض الغثيان المستمر في الحمل

على الرغم من أن الغثيان هو في حد ذاته عبارة عن عَرض من أعراض الحمل إلا أنني اكتشفت أنه ذاته له أعراض مصاحبة؛ وعلى سبيل المثال ما كان يحدث لي منها أنه يكون متزامنًا مع فترة الصباح الباكر للدرجة التي تجعلني استيقظ بسببه من عزّ نومي، أو يأتي عندما أتناول بعض الأطعمة المعينة أو أشمّ روائح بعينها.

أسباب الغثيان المستمر أثناء الحمل

بعد أن وجدت نفسي أتعرض إلى الغثيان المستمر أثناء فترة الحمل لم أتحمل كثيرًا وهرعت إلى طبيبتي المعالجة من أجل الاطمئنان على حالتي وصحة جنيني، وهي ما طمأنتني وأخبرتني أن السبب الرئيس هو أنني لا زالت في فترة الوَحم.

خاصةً عندما أخبرتها أن الغثيان يصيبني في فترة الصباح قالت لي إنه عَرض شهير من أعراض الحمل خلال الفترة من الأشهر الثلاثة الأولى وحتى الأسبوع التاسع من الحمل، وعليه بعد تلك المدة سوف ألاحظ أن الأعراض بدأت تقل شيئًا فشيئًا.

علاج الغثيان المستمر أثناء الحمل

أذكر لكم أيضًا أنني طلبت من الطبيبة أن تنصحني بدواء علاجي يجعل هذا الغثيان المستمر يزول سريعًا لأنه بالفعل يتسبب لي بالكثير من الأمور المزعجة على الصعيد العضوي والنفسي أيضًا، وعلى الرغم من أنها كررت عليّ مرة أخرى أن أعراض الحمل تبدأ بالتخفيف تدريجيًا إلا أنها كتبت لي دواءً عبارة عن مكملٍ غذائي يساعد في الحدّ من مساوئ هذا العرض.

وهذا العلاج هو ما أصبحت منتظمة عليه لفترة ليس بطويلة وكان له أثر إيجابي على تخفيف الغثيان المستمر، وبعدها انتهت فترة الوحم ومعها ذهب هذا العَرض.

من المهم جدًا أن أؤكد على كل امرأة أن المتابعة المستمرة مع الطبيبة الخاصة بكِ أنتِ هي من الإجراءات الأساسية التي لا تكون قابلة للنقاش أو الجدال؛ فلا يمكنكِ أن تعتمدي على تجارب الغير والحلول التي اتبعوها سواءً كانت نتائجها إيجابية أو سلبية معهن لأنه بالتأكيد تجربتكِ ستكون مختلفة وبالتالي الحلّ الأمثل بالنسبة لكِ سيكون مختلفًا هو الآخر.