تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين.. طريقة مضمونة

تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين ناجحة للغاية، حيث إنه في الوقت الراهن تُصاب بعض السيدات باختلال التوازن الهرموني بشكل شائع ومتزايد عن أي وقت سابق، ويشكل هرمون الاستروجين الزائد مصدر قلق للكثيرات، في إطار آخر تعاني أخريات من نقص هذا الهرمون ويحتاجون إلى طرق مضمونة وطبيعية لزيادة لمعدله الطبيعي بالجسم؛ لذلك عن طريق موقعنا سوف نعرض تفاصيل التجربة.
تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين
من خلال تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين يمكن توضيح أن اختلال واضطراب التوازن الهرموني أمر طبيعي يمكن أن تمر به كل امرأة والرجل أيضًا فهو موجود لدى كل من الجنسين، ولكنه يلعب دور أساسي في تكوين وتنظيم عمل الجهاز التناسلي عند المرأة ويُفرز بأكبر كميات من المبيضين.
منذ فترة وأنا أشعر ببعض التعب والأرق بشكل غير مسبق، ومشكلات في الذاكرة مع تساقط قوي في الشعر، فشعرت ببعض القلق وذكرت فورًا إلى الطبيبة المختصة، وعرضت عليها كافة العلامات التي أعاني منها وأشعر بها، وأخبرتني أنها قد تكون دلالة على زيادة هرمون الأستروجين في الجسم.
بالتالي قامت بإعطائي بعض النصائح والإرشادات من أجل تقليل هرمون الأستروجين في الجسم والعودة إلى مستوياته الطبيعية، وهذا بالطبع بعد أن قُمت ببعض التحليل والفحوصات التي أظهرت نسبة الهرمون في جسمي، ونصحتني بالتركيز على نظام غذائي غني بالألياف والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه، إلى جانب تقليل استهلاك الكافيين لأنه يعطل توازن الهرمونات، مع المحافظة على رطوبة الجسم قدر الإمكان والابتعاد عن أجواء التوتر والقلق.
أعراض ارتفاع هرمون الاستروجين
مع ملاحظتي بعض الأعراض والعلامات وأخبار الطبيبة بها علمت أنها تدل على ارتفاع هرمون الأستروجين في جسمي عن المستوى الطبيعي، والتي قد تكون نتيجة تناول بعض الأدوية أو سرطان المبيض أو أمراض الكبد، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
- كثرة تقلب المزاج ما بين التوتر والاكتئاب.
- انتفاخ وألم في الثدي أو ظهور تكتلات ليفية.
- زيادة الوزن وبالأخص في الأرداف ومنطقة الحوض.
- الإحساس بالتعب والأرق.
- آلام الرأس الشديدة أو الشقيقة.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- برودة الأطراف نتيجة تأثير الأستروجين على تدفق الدم.
- زيادة حدة أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- اضطراب الدورة الشهرية مع شدة النزيف.
النسبة الطبيعية لهرمون الأستروجين
يأتي قياس نسبة هرمون الأستروجين في الجسم بقياس أحد أشكاله الثلاثة، والتي منها (الإستراديول – الإيسترون – الإسترايول)، ويتشكل المستوى الطبيعي للإستراديول على النحو التالي:
الفئة | المستوى الطبيعي للأستروجين “الإستراديول” |
النساء قبل فترة انقطاع الدورة الشهرية | ما بين 15 لـ 350 بيكو غرام/ ملليلتر |
النساء بعد فترة انقطاع الدورة الشهرية | أقل من 10 بيكو غرام/ ملليلتر |
الرجال | 10 – 40 بيكو غرام/ ملليلتر |
هناك الكثير من التغيرات التي تطرأ على الجسم مع التقدم في العُمر، بالأخص جسم المرأة، ويحدث اختلال واضطراب في مستوى الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين الذي يحتاج إلى متابعة مستمرة ودورية مع طبيبة لعدم التعرض لأي مضاعفات خطيرة نتيجة زيادته بالجسم.