تلخيص قصة التوت المر للكاتب محمد العروسي المطوي واقتباسات منها

محبي القراءة يبحثون عن تلخيص قصة التوت المر التي ألفها محمد العروسي المطوي والتي أصدرها في عام 1967، وقد تمكنت من تحقيق كبير منذ ذلك الوقت، وحققت انتشارًا واسعًا، وتعتبر واحدة من أفضل 100 رواية عربية، وترجمت إلى العديد من اللغات مثل اللغة الإسبانية، ويصل عدد صفحاتها إلى 312 صفحة.
تلخيص قصة التوت المر
إن قصة التوت المر تعد واحدة من القصص ذات الطابع الواقعي، حيث إنها قصة اجتماعية تدور حول كفاح بعض الشباب التونسي الوطني ضد تعاطي أحد أنواع الحشيش المخدر الذي آتي به الاستعمار الفرنسي إلى المجتمع، وكان يطلق عليه التكروري أو الدخان الأخضر
وكان هؤلاء الشباب يعارضونه ولا يقبلون بتعاطي المواطنين له أو الاتجار به، وسموا أنفسهم اسم “جمعية إنقاذ الشباب”، وكان أعضاء الجمعية كلًا من عبد الله ومحمود وإبراهيم ومختار، وهم أبناء قرية تونسية انتشر فيها المخدر بشكل خاص بين الشباب، وكان يريدون تخليص القرية من تلك الآفة، وتعريف الناس بأضرارها ووقف تعاطيه.
حبكة قصة التوت المر
تبدأ قصة التوت المر بشخصية عبد الله أحد الشباب التونسيين الذي يتعاطى مخدر التكروري دون أن يكون على علم بأضرارها، وبعد فترة تظهر تأثيراتها السلبية عليه بشكل كبير، ويتعاون مع زملائه في جمعية إنقاذ الشباب على التخلص من تلك النبتة من بلادهم، ويقومون بالاتفاق على إتلاف كل ما تم زرعه منها في وقت واحد
وبعدها قاموا بحرق دكان كان يمتلكه أحد تجار المخدرات في القرية، وفي خلال مرور أحداث القصة، يتزوج عبد الله من عائلة الفتاة المصابة بالكساح التي أحبها بالرغم من رفض والدته لها، والتي تركت البيت بعد أن لم تتمكن من فرض سلتطها على ابنها، ورغبته في الزواج من فتاة لا تقبلها زوجها لأبنها الوحيد
الكاتب محمد العروسي المطوي تمكن في هذه القصة من بناء نص سردي يتضمن قرية يسودها الجهل والفقر مرورًا باكتشاف أضرار مخدر التكروري، وحب البطل فتاة كسيحة ثم الانتقال إلى الانفراج بعد ولادة عائشة مولودها ووقوفها مرة أخرى على رجليها مما دخل الفرحة والسعادة إلى قلب بعد الله الذي ذهب لأمه لإخبار بها الخبر المفرح.
اقتباسات من قصة التوت المر
يوجد الكثير من العبارات والجمل الرائعة العديدة التي ذكرت في قصة التوت المر التي ألفعها الكاتب محمد العروسي المطوي، ومن أبرز اقتباسات هذه القصة ما يلي:
- أريد أن أرى نفسي أمشي على قدمي، مرفوعةَ الرأس، منتصبةَ القامة، لقد سئمتُ حياتي، سئمتُ انكبابي على الأرض.
- لأنّها كانت تطفو فوقها وتعلوها صورة عائشة، صورة المأساة والمرارة، بدت له كما رآها أوّل مرة، تمتشِط تحت شجرة التّوت.
- بينما تبدّت له صورة عائشة ضاحكةً راقصةً تحت شجرة التّوت، ترتفع يداها فوق رأسِها فتتشابكُ مع الأغصان.
إن قصة المر للكاتب محمد العروسي المطوي تناولت العديد من الموضوعات الاجتماعية المهمة، منها قيام الشباب بمحاربة آفة اجتماعي تهدد المجتمع، والتي تعتمد المستعمر إدخالها إلى الحي الفقير في الدولة المحتلة.