قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة وما الربط بيوم عاشوراء؟

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة أعرفها الآن، حيث إن قصة مقتل حفيد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تأتي بالتزامن مع يوم إحياء ذكرى عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم الهجري، وقد شهد فاجعة كبيرة حين قتل جيش يزيد بن معاوية الإمام الحسين؛ لذلك من خلال موقعنا سوف نوضح التفاصيل.
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة
تعتبر قصة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه وقطه رأسه الشريفة مع شباب أهل البيت من أبناء الإمام الحسن والإمام الحسين وأبناء السيدة زينب رضي الله عنهم من أبشع الجرائم التي حدثت في التاريخ، وقد خاف يزيد بن معاوية بعد موت والده معاوية بن أبي سفيان من حصول الإمام الحسين رضي الله عنه على الخلافة.
وجاء هذا بعدما نما إلى علمه أن أهل الكوفة بعد موت معاوية كتبوا إلى الإمام الحسين رضي الله عنه، ورد عليهم من خلال رسولهم لمعرفة مدى جديتهم، واجتمع أكثر من 50 من زعماء أهل الكوفة، وتعاهدوا على بيعة الإمام الحسين وأن ينصروه ويحمونه، وبعدها اتسعت رقعة التأييد لمبايعة الإمام الحسين ووصل إلى المكاتبات من أهل العراق.
شاهد أيضًا: من هو البطل حسن طوبار؟ وما هي قصة جهاده المشهور بها؟
تحذير أهل الصحابة للإمام الحسين رضي الله عنه
قام أهل الصحابة بتحذير الإمام الحسين رضي الله عنه من خذلان أهل الكوفة وتخلي بعض أهل العراق عن وعدهم له، وهذا خوفًا من يزيد بن معاوية، وحذروا الإمام من الذهاب إلى العراق وبالرغم من جميع التحذيرات انطلق الإمام الحسين ومعه أصحابه ومعه من أهل بيته حتى وصلوا إلى العراق وقد عُرف تخلي أهل العراق عنه ولم يجد أحدًا منهم.
لم ينتظر الإمام الحسين رضي الله عنه كثيرًا وجاءته كتيبة فيها 4 آلاف يتقدمهم عمرو بن سعد، وتم الالتقاء في مكان يُعرف بـ “كربلاء” وطلب منهم سيدنا الحسين (إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء – وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه – أو يتركوه يذهب إلى يزيد).
قابل طلبات الحسين موافقة من عمرو بن سعد الذي أرسل هذه المطالب إلى والي العراق ابن زياد الذي رد بأنه لا بد من مبايعة الحسين لـ يزيد بن معاوية ورد الإمام على هذا “والله لا أفعل!”.
شاهد أيضًا: ما هي قصة جبل احد وما هي الآيات المذكور بها في القرآن الكريم؟
ارتباط مقتل الحسين بيوم عاشوراء
إن قصة مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه ارتبط بيوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم، والذي استعد فيه الإمام ومعه 32 فارسًا و40 رجلًا في المقابل تهيأ جيش يزيد ووقع القتال وقاتل أصحاب الحسين بين يديه حتى استشهدوا جميعًا، وكان أول شهيد من أهل الإمام هو علي الأكبر بن الحسين.
رغم التفاف عدد من جيش يزيد بن معاوية حول الإمام الحسين رضي الله عنه، إلا أنه ظل يحاربهم ويجول فيهم بالسيف في كل الاتجاهات وكانوا يهربوا منه، حتى تقدم زُرعة بن شُرَيْك التميمي فقام بضربة على يده اليسرى وضربة آخر على عاتقه.
لم يشهد تاريخ الدين الإسلامي فاجعة أكبر من فاجعة كربلاء، والتي قُتل فيها الإمام الحسين حفيد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وابن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وهذا في اليوم العاشر من شهر محرم.