روايات وقصص

قصص حب و روايات رومانسية كاملة 2024 روايات حب ورومانسية

قصص حب و روايات رومانسية كاملة من بين القصص الجميلة التي يبحث عنها فئة كبيرة من الأشخاص خاصةً الفتيات العاشقين للحب والرومانسية، حيث إن تلك الروايات عبارة عن قصص منها الخيال ومنها الواقعي، وعليه يساهم موقع مرحبا في طرح بعض القصص الرومانسية.

قصص حب و روايات رومانسية كاملة

هناك الكثير من القصص التي تبرز في الجانب الرومانسي والتي تجعلك تتعلق بأبطال القصة، ومن بين تلك القصص ما يلي:

1- قصة حبيبي وزوجي

تبدأ قصتنا مع رويدة التي كانت في مقتبل العشرين من عمرها والتي كانت فتاة حالمة تعشق الرومانسية والقصص التي تنتهي بزواج البطلين وغيره، كانت رويدة في كلية الآداب التي دخلتها عن حب، وكان لها صديقة اسمها آية يعرفان بعضهما منذ نعومة أظافرهما.

كان لدى اية أخ أكبر منها في أواخر العشرينات يأتي ليأخذها هي وريدة من الجامعة من أجل أن ينقلهما إلى المنزل بعد انتهاء كافة المحاضرات، إذ إن رويدة تقطن مع ايه في نفس المبنى، وكان حبها لأخيها يزيد يومًا عن يوم، وكان هو أيضًا يبادلها نفس الشعور لكنه لم يصارحها بذلك قط.

تمر الأيام وتتخرج رويدة واية من الجامعة بنجاح وتفوق، وعلى الرغم من فرحة رويدة بالنجاح فإنها كانت حزينة من قلة رؤيتها لأحمد أخو اية كل يوم بسبب انتهاء الجامعة، لكن هيهات تزف إليها الأيام خبرًا سعيدًا بتقدم أحمد من أجل خطبتها.

ما بعد الخطبة

كانت فرحتها لا توصف أنها سوف تتزوج حبيب عمرها، لكن تحولت كل تلك الفرحة إلى صدمة وحزن بعد أن عاشرته ووجدته سريع الانفعال يسبها ويضربها وهو لم يتزوجا بعد، الأمر الذي جعلها تنهي هذه الخطبة وهي في حالة من اليأس والضعف لأنها رغم كل هذا ما زالت تحبه لكنها لن تستطيع أن تُكمل معه.

زواج رويدة من آخر

عهدت على نفسها ألا تتزوج أبدًا وتحفظ كرامتها من أي شخص يحاول أن يهينها، لكن مع ضغط أهلها اضطرت لقبول صديق أخيها الذي يعشقها منذ الصغر وفرح كثيرًا أنها نهت خطبتها بأحمد.

تزوجته رغمًا عنها وسط فرحة الأهالي، كان حسين زوجها طيبًا يعشقها حد الجنون، احترم خصوصيتها ورفض أن يتزوجها فعليًا إلا بإرادتها، عاشرته يومًا بعد يوم ووجدته طيبًا خلوقًا محبًا للحياة ويحاول أن يرفعها إلى قدر عالٍ ويحقق لها ما تريد.

كشف الحقيقة

وفي يوم من الأيام كانا ذاهبين إلى أهلها من أجل زيارتهم، وعلى السلم وفي طريقهما إلى البيت يُفاجئان بالباب في الدور الأسفل يُفتح وتجد صراخ وضرب، وكانت المفاجأة أن من يضرب الفتاة هو أحمد الذي كانت ستتزوجه يضرب زوجته التي تزوجها بعد أن نهت رويدة خطبته بفترة قصيرة.

بعد أن رجعت إلى المنزل تحدثت مع زوجها عن كل ما في قلبها وبكت كثيرًا وأخيرًا اعترفت لحسين بحبها واحترامها له، وعاشا كزوجين سعيدين في بيت بُني على الاحترام قبل الحب.

2- قصة حب في المكتبة

تبدأ قصتنا مع سمية التي كانت فتاة حالمة تحب القراءة كثيرًا حد الجنون تقضي يومها كله في المكتبة من أجل القراءة واستعارة بعض الكتب، ثم تعود تُكمل قراءة وتنام وهكذا تمر أيامها.

كان صديقها الوحيد هو محمد أمين المكتبة الذي تستعير منه الكتب، كان محمد معجبًا بها حد الجنون لكنها لا تلتفت إليه، وكأنها لا ترى سوى الكتب أمامها، وفي يوم من الأيام اقترح عليه أحد العاملين بالمكتبة أن يعترف لها بحبها على طريقتها.

لذا في اليوم التالي قام محمد بوضع جواب في أحد الكتب التي قامت سمية باستعارتها والتي ستعود بها غدًا، لكن كانت المفاجأة أنها لم تأتي في اليوم التالي، لم تتخلف سمية عن موعد قط، ظلت هكذا لمدة شهر ومحمد يجن جنونه أنه لا يستطيع الوصول إليها.

رجوع سمية

وبعد أن تملكه اليأس رآها تدخل إلى المكتبة لكن يالروعة رآها تنظر إليه لأول مرة نظرة يفهم معناها، نظرة تحمل كل معاني الحب والغرام، وأرجعت له الكتب التي كانت استعارتها آخر مرة.

فتح الكتب ليتأكد من سلامتها قبل إرجاعها إلى الرفوف، فوجئ بجواب يقع من أحد الكتب مكتوبًا عليه: “أُحبك كَحبي لأول كتاب قرأته.. كتاب أنت لي”.

تساعد قصص حب و روايات رومانسية كاملة على الهروب من الواقع وعبء المسؤوليات والهموم إلى عالم من الخيال والرومانسية الحالمة التي تجعل الإنسان في حالة من الهدوء قادرًا على ممارسته حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى