كيفية الأذان والإقامة في أذن المولود عند السنة
من أهم السنن المستحبة عن أهل السنة والجماعة هي الأذان في اذن المولود اليمنى والإقامة في اذنه اليسرى، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث عن هذا الموضوع.
طريقة الأذان والإقامة في أذن المولود
يسن الاذان في اذن المولود اليمنى، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم اذن في اذن الحسن بن على رضي الله عنهما والحديث فيه بعض الضعف.
ويسن الإقامة في اذن المولود اليسرى وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام في اذن الحسن بن على رضي الله عنهما، ووضح بعض العلماء أن الاذان والإقامة في اذن المولود يمثلان أول ما يلقاه الطفل من الإسلام، وهو بمثابة إدخال الخير والبركة في حياته.
الحكمة من الاذان في أذن المولود
إن من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خروج الطفل من بطن امه الأذان باذنه وهذا من أجل العديد من الحكم، وفيما يلي سنتعرف على بعض هذه الحكم:
- نشأة الطفل من أول يوم له على ما في الأذان من قول المؤذن لا إله إلا الله.
- غرس العديد من القيم والمبادئ التي يتضمنها الاذان في قلب الطفل من لحظة ولادته.
- تحبيب الطفل بالمساجد ومجالس الذكر التي تكون مليئة بذكر الله تعالى.
- أول ما يسمعه الطفل وحدانية الله تعالى وتقواه.
- ليكون أول ما يسمعه الطفل وحدانية الله تعالى لكي يدخل في قلبه أن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد.
جدير بالذكر ان جمهور كبي من فقهاء الشافعية والحنفية والحنابلة على أن الاذان في الأذن اليمنى للمولود والإقامة في الأذن له اليسرى وخالفهم الإمام مالك فقام إن الاذان والإقامة بما يتعلق بالطفل يعد مكروه.
