لماذا نحب روايات الرعب؟ تحليل نفسي لأثر قصص الخوف على القارئ.. تعرف على المزيد من التفاصيل الآن
يحب الكثير من الأشخاص روايات الرعب المختلفة التي يمكنها أن تزيد من منسوب الأدرينالين في الجسم والحماس الكبير، وهناك بعض الأشخاص التي تحب تلك الروايات على الرغم من عدم استطاعتها العيش فترة من الزمن لخوفها من الأحداث بها، وتم تحليل الأمر من قبل الكثير من الخبراء في علم النفس، ويمكن التعرف الآن على أهم أسباب حب تلك القصص وأثر قصص الرعب على القارئ.
أسباب حب روايات الرعب
أوضح بعض علماء النفس الأسباب التي يمكنها أن تجعل الأشخاص في حب دائم لقصص الرعب المختلفة، ومن أبرز تلك الأسباب:
1- البحث عن الإثارة
يبحث الكثير من الأشخاص عن الإثارة والتشويق والخوض داخل الأفكار المختلفة، ويعتبر البعض الصدمة التي يتم المرور بها في تلك القصص تجعلهم أكثر استمتاعًا.
2- مواجهة المخاوف
كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يبحثون عن تلك الأفلام والقصص الرعب تنفيسًا عن الخوف داخلهم، حيث يعتقدون أنهم بذلك الأمر يواجهون الخوف في بيئة آمنة ومراقبة.
3- التحكم في المشاعر السلبية
يمكن أن يتم استخدام قصص الرعب في الكثير من الأحيان للتحكم في المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق المستمر، حيث إن البيئة الآمنة من حول القارئ تساعده في ذلك.
أثر قصص الرعب على القارئ
هناك الكثير من الآثار الجانبية منها السلبية ومنها الإيجابية التي تنتج عن قراءة قصص الرعب بكثرة، ومن أبرز تلك النتائج:
- الحصول على الإثارة والتشويق الذي يعيّش الإنسان في متعة أكبر.
- التعامل مع المخاوف المختلفة من خلال البيئة الآمنة في ظل ذلك الرعب.
- توفير مساحة للعقل لاستكشاف الجوانب المظلمة بطريقة آمنة ومحكومة.
- إثارة الخوف والقلق والتي يمكنها أن تتسبب في مشكلة كبير لدى القارئ لا يستطيع من خلالها التعامل وحده فترة من الوقت.
على الرغم من الحب الكبير لقصص الرعب إلا أن الانخراط داخل تلك القصص المختلفة قد يتسبب في أذي نفسي للكثير من الأشخاص، ولذلك لا مانع من حب تلك القصص وقراءتها، ولكن يجب الحذر منها جيدًا حتى لا يتم الوقوع في فخ الحياة الصعبة بسبب النفسية المهمشة.
