ما هي عاصمة ساموا وعملتها؟ معلومات حول تقسيم دولة ساموا والاستقلال

ما هي عاصمة ساموا وعملتها؟ فهي من الدول المستقلة، والتي كان يُطلق عليها قديمًا اسم ساموا الغربية الألمانية، كما يُطلق على اسم سكانها السامويين، وتتميز الدولة بموقعها الاستراتيجي وغناها بالثروات الاقتصادية مما جعلها قديمًا مطمع للعديد من البلدان، التي حاولت فرض سيطرتها عليها.

ماهي عاصمة ساموا وعملتها

عاصمة ساموا هي مدينة أيبا، والعملة المستخدمة فينا هي التالا، وعُرفت الدولة قديمًا باسم ساموا الغربية أو ساموا الألمانية، وهي دولة تضم الجزء الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادي، وتُقدر مساحتها بنحو 2831 كيلو متر مربع، ويرجع أصل سكانها الأصليين إلى الأسترونيزيين عندما توسعت ثقافة اللابيتا في جنوب شرق آسيا وميلانيزيا في عام 1500 قبل الميلاد.

وكانوا حينها يعملون في مجال الملاحة والصيد، وقد تعرف الأوروبيين على دولة ساموا في القرن الثامن عشر، وبالتحديد عام 1722 من خلال البحار الهولندي جايكوب روجفين، ولكن زادت زيارة الأوروبين لها في عام 1830، لأغراض تجارية وتبشيرية، ومن بعدهم الأمريكيون، الذين التفتوا إلى ثرواتها الاقتصادية، وموقعها الاستراتيجي في المحيط الهادي، مما جعلها مطمع لكل من بريطانيا وألمانيا وأمريكا.

تقسيم دولة ساموا والاستقلال

في بداية القرن العشرين تم توقيع اتفاقية بين كل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، أطلق عليها اسم معاهدة ترايباتيت، ومفادها تقسيم جزر ساموا بين أمريكا، والتي مُنحت جزيرتي توتيلا ومنوا، وألمانيا حصلت على باقي جزر الدولة بعدما تنازلت بريطانيا عن حصتها، وبعد الحرب العالمية الأولى تولت نيوزيلاندا الوصاية على ساموا بدلًا من ألمانيا.

وذلك بناءً على مطالب بريطانية، وخلال الحكم قام السامويون التابعون لحركة ماو بتنظيم العديد من المظاهرات السلمية والتي تحولت بعضها إلى حالات شغب نتج عنها مقتل قائد السامويين تماسيسي،  وواصلت حركة الماو نشاطها السلمي، وانضم إليها العديد من الأشخاص، وأجرت العديد من المفاوضات التي أدت إلى استقلال ساموا في عام 1962، وقد تم تغيير اسمها من ساموا الغربية إلى دولة ساموا.

المناخ في ساموا

المناخ في ساموا استوائي، موسمي، فهي تقع في الجزء الجنوبي من خط الاستواء، ومتوسط درجات الحرارة هو 26.5 درجة مئوية، ويمتد موسم الأمطار من نوفمبر إلى إبريل، وتُعد جزيرة سافاي من أكبر جزر الساموا.

جيولوجيا ساموا

جزر ساموا هي نتاج النشاط البركاني والذي مصدره النقطة الساخنة في ساموا، وهي نتيجة محتملة لعمود الدثار، في حين أن كافة الجزر من أصل بركاني فإن جزيرة سافاي فقط تقع أقصى جزيرة في غرب ساموا، وأعلى نقطة في ساموا هي جبل سيلسيلي حيث يُقدر ارتفاعه بـ 1858 م، وتقع حقول ساليالو على الساحل الشمالي من وسط سافاي، وهي نتيجة لتوراث ماتافانو.

حاولت العديد من الدول قديمًا الاستيلاء على دولة ساموا، ولكنها في النهاية تمكنت من نيل استقلالها، وذلك بعد مرورها بالعديد من الأحداث، وقيام المظاهرات السلمية، وهي تتميز بموقعها الاستراتيجي وبطبيعتها الساحرة.