ما هي قصة الحجر الأسود؟ وحكم تقبيله

الحجر الأسود موجود في أحد أركان الكعبة الشريفة وعلى مر العصور مر بالعديد من الأحداث التاريخية ولكن الله سبحانه وتعالى قد أمر بحفظه في مكانه، ويعتبر هذا الحجر من الأساسيات التي يعتمد عليها جميع الأشخاص الذين ينتمون إلى الأمة الإسلامية حيث في الطواف يتم البدء وقت استلامه وتقبيله أثناء القيام بالعمرة أو الحج.

 ما هي قصة الحجر الأسود

يعتبر الحجر الأسود من أحد الرموز الاساسية داخل الديانة الإسلامية حيث إنه يتواجد في أحد أركان الكعبة الشريفة، وهناك عدد من الأقاويل إن هذا الحجر قد نزل من الجنة في الوقت الذي كانت تبنى فيه الكعبة الشريفة من قبل  سيدنا إبراهيم وإسماعيل، وفي بداية وقت نزوله كان أبيضًا حيث كان يطلق عليه ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة ولكنه أسود من الخطايا التي كان يرتكبها المشركين.

حين تم أنتهاء قبيلة قريش من بناء الكعبة بقى وضع الحجر الأسود بها حيث إن هذا شرف عظيم للجميع و أرادت كل قبيلة أن تنال هذا الشرف في وضع هذا الحجر و لكن تم حدوث عدد من النزاعات بين عدد من القبائل تكاد تصل إلى القتل ولا يتم التواصل إلى المكان المحدد حتى يتم وضع هذا الحجر.

يبدأ الكثير يبحث للتع رف على مواصفات الحجر الأسود فهو يوجد في الركن الجنوبي من الكعبة الشريفة حيث إنه يرتفع على الأرض بمقدار متر تقريبًا، شكل الحجر بيضاوي في الوقت الحالي نشهد أن لونه أسود مائل للأحمرار.

 قصة الحجر الأسود في الجاهلية

في زمن الجاهلية تم تعرض الحجر الأسود إلى المهاجمة حيث حاول أحد الرجال سرقة هذا الحجر حتى يتم إرساله إلى اليمن ولكن والد للسيدة خديجة تصي لهذا الرجل الذي يدعى ” تبع” و منعه من السرقة  وهذا الموقف من المواقف البارزة التي حدثت لحماية الحجر الأسود في هذا العصر.

قصة الحجر الأسود عند مهاجمة الكعبة

من أكثر المواقف التي مر بها الحجر الأسود هو تعرضت الكعبة الشريفة إلى حادث حيث قام حاكم القرامطة بمهاجمة الكعبة وسرقة الحجر الأسود وهذا ما جعل الحجر يتغيب عن مكانه بالقرب من الكعبة لمدة 22 سنة و قد تم وضع هذا الحجر في منطقة ” قرية الجش” وتم فرض على جميع المسلمين الحج إلى هذا المكان بسبب تواجد الحجر الأسود لكنهم رفضوا هذا.

حكم تقبيل الحجر الأسود

على جميع المسلمين التعرف على أن الحجر الأسود ما هو إلا حجر لا يوجد ل ضر أو نفع ولكن بعض المذاهب الأربعة أجازت تقبيله بوقت غير وقت الطواف، ولكن هذا الفعل يقوم بها المسلمون للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ليس إلا، في عصرنا الحالي يتم وضع معجون المسك والعنبر حتى يكون ذات الرائحة الفواحة.

يتردد الكثير من القصص حول الحجر الأسود وقد تم توضيح القصة الحقيقية من قبل عدد من علماء الدين الإسلامي حيث إن هؤلاء العلماء خير وسيلة  للتوضيح حيث إنهم  يبرهنون القصة بالدلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.