موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر
كل بلد لها الأحداث الخاصة بها، وعلى الطلاب في المدارس المشاركة في مثل هذه الأحداث من خلال الكتابات المتنوعة، مثل موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر، فهو من الأيام الرائعة استذكار لأهمية رفع رابات الوطن والحفاظ عليها، لأن العلم رمز الدولة وعلى الجميع احترامه والانتماء إليه، وتعيين يوم مخصوص للعلم يدل أن الدولة تُكرس لهذا اليوم الكثير من المعاني التي ترسخ في أذهان أبناء الوطن.
موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر
- مقدمة موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر.
- لماذا سُمي يوم 16 افريل بـ “يوم العلم”؟
- الشيخ ابن باديس في معركة التغيير في الجزائر
- خاتمة موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر.
مقدمة موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر
الشعب الجزائري يحيي يوم العلم المصادف لذكرى وفاة رائدة النهضة الإصلاحية العلامة عبد الحميد ابن باديس، الذي صقلت أفكاره الوطنية روح الأجيال المفجرة لثورة أول نوفمبر المجيدة، وحتى هذا الوقت تواصل الجزائر الاستلهام والتعلم من منهجه الوسطي والتوعوي، ونتعرف خلال السطور التالية المزيد من المعلومات عن هذا اليوم.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الوقت وكيفية استغلاله كامل العناصر
لماذا سُمي يوم 16 افريل بـ “يوم العلم”؟
نسبة إلى وفاة رائدة النهضة الإصلاحية العلامة عبد الحميد ابن باديس، وكان من الطبيعي الاستعانة بأفكاره، واتخذ الشعب من رحيله يومًا رمزيًا للاحتفاء بالعلم والعلماء ودأب على ذلك، ويساعد هذا الأمر في تذكر تاريخ الأمة، وتصدى خلالها الشيخ ابن باديس لمخططات استعمارية حاقدة، استهدفت طمس الهوية الوطنية وهدم ركائزها، واعتمد في هذا على تحرير العقل واستنهاض الهمم بسلاح العلم.
الشيخ ابن باديس في معركة التغيير في الجزائر
العلم و المعرفة أصبحا حجر الزاوية في بناء الاقتصاد والتحكم في التكنولوجيات الحديثة، وتُحي الجزائر هذه الذكرى، فقد كان الشيخ ابن باديس من الأوائل الذين آمنوا بأن تحرير العقل من الجهل والخرافات يسبق تحرير الأوطان، وحارب حتى آخر رمق في حياته جميع المخططات الاستعمارية الفرنسية لطمس الهوية الوطنية.
كانت انطلاقة المسيرة الإصلاحية للشيخ ابن باديس بعد اللقاء برفيق دربه الشيخ البشير الإبراهيمي، الذي اتفق معه على محاربة الاستعمار الفرنسي، ومن امتهنوا المتاجرة بالدين، ولذلك تم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1913.
فقد كان العلم هو سلاح الشيخ ابن باديس في معركة التغيير التي خاضها، واكتسبت الأبعاد السياسية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية، وللتأكيد على أهمية العلم أقام ترسانة ضمت نحو 124 مدرسة يوجد بها 274 معلمًا، وبلغ عدد التلاميذ في عام 1954 نحو 40 ألف تلميذ، بالإضافة إلى إنشاء معهد ابن باديس الثانوي في قسنطينة ومسؤوليته تكوين المعلمين.
شاهد أيضًا: نماذج تعبير كتابي عن الصناعات التقليدية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط
خاتمة موضوع تعبير عن يوم العلم في الجزائر
يوم العلم في الجزائر الموافق 16 أفريل من المناسبات الهامة، ويُنسب إلى العلامة عبد الحميد بن محمد المصطفى، الذي له العديد من الإنجازات في مجال العلم، ومازال يؤخذ من علمه وأفكاره حتى الآن.
العلم هو بذرة الثمار القادمة في كل مجال من مجالات الحياة، وله الأهمية الكبيرة في المستقبل للأجيال القادمة، ولا بد من الحفاظ على يوم العلم لأنه يومًا رمزًا للدولة، وله القدسية الخاصة به.
