تجارب صحية

تجربتي مع عشبة الموميان وأهميتها

صارت واحدة من أهم مشكلات العصر على الصعيد الصحي هي ما تخص المفاصل والعظام؛ حيث إن الشعور بالآلام فيها لم يعد بالشيء الغريب سماعه حتى من قِبل الأشخاص صغيري السن، وهذا ما أدى بي إلى المجيء إلى هنا من أجل عرض تجربتي مع عشبة الموميان.

تجربتي مع عشبة الموميان

تجربتي مع عشبة الموميان

هناك الكثير من صور ونماذج الطب البديل الذي يتم فيه استخدام المواد غير الكيميائية من أجل أهداف علاجية، وهذا ما قمت أنا بتجربته مع عشبة الموميان أو كما يطلق عليها بعض الناس عشبة المومياء أو الشيلاجيت، وتفاصيل تلك التجربة هي ما سأقصها عليكم عبر الفقرات الآتية.

ماهية عشبة الموميان

لأنني في البداية لم أكن على علمٍ بطبيعة عشبة الموميان فإن ذلك سيكون أول ما أوضحه لكم؛ إذ إنه عبارة عن نوع من الأحجار التي تتميز بأن لها سمات وخصائص تستخدم من أجل علاج الكثير من الأمراض؛ وهذا ما يؤول إلى أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والمعادن النادرة.

سبب استخدامي عشبة الموميان

جدير بي أن أبين لكن أن عشبة الموميان لها الكثير والكثير من الفوائد إلا أن ما جعلني أُقدم عليها هي منافعها التي تخص الجهاز الحركي؛ حيث إنني كنت أعاني من آلام شديدة في العظام والمفاصل بسبب طبيعة عملي التي لم تكن تساعدني على الاهتمام بهما.

ومن ثم بعد طول قراءة عن فوائد الموميان عرفت أن لها خصائص قوية تعمل على الحدّ من التهاب المفاصل وكذلك تقلل من آلام العظام، وفي حقيقة الأمر إن هذا ما وجدته بالاستخدام المستمر والصحيح لها؛ حيث لاحظت أن آلامي بدأت تقل بصورة تدريجية.

طريقة استخدام عشبة الموميان

من الضروري أن أشير لكم إن الموميان له صور عدة في السوق؛ فإما يكون على هيئة أحجار وهي ما يتم شراؤها من العطار، أو يكون على هيئة أقراص وحبوب ويتم الحصول عليها من الصيدليات ولكن ليس دون وصفة طبيب مختص ومعالج.

أما بالنسبة لي فقمت باستخدام الأحجار التي كنت أقوم بتذويبها في مياه دافئ، ومن ثم أقوم بوضعها على منطقة الألم واتركها قليلًا لعدة دقائق ومن ثم أزيلها، إلا أنني يجب أن أنوّه على أنه من الضروري التأكد من عدم وجود أي حساسية منها على البشرة وذلك بوضعها على جزء صغير والانتظار حتى رؤية أي رد فعل تحسسي على الجسم.

إلى هنا أكون انتهيت فعليًا من سرد أهم التفاصيل الأساسية التي وددت أن أعرضها لكل من يرغب في استخدام عشبة الموميان، إلا أنه يتوجب عليّ أن أوضح أن تجربتي تخصني لا غير ولا أقوم بتوجيه أحد إلى خوض مثلها قبل أن يقوم بالرجوع إلى طبيبه المعالج أولًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى