حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند أهل السنة
الاحتفال بالمولد النبوي واحد من الأمور التي يرغب في القيام بها كل مسلم ومسلمة، ولكن يرغب الكثير من الناس في التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند أهل السنة، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند أهل السنة
الأحتفال بالمولد النبوي أمر أجمع العلماء على جوازه فهو ليس بدعة فهناك لعدد من البلاد الإسلامية بالاحتفال بمولد النبوي صلي الله عليه وسلم، كما يوجد مجموعة من المظاهر لتلك الاحتفال التي يقوم بها المسلمين فهي من العطل الرسمية في العديد من الدول ومنها: فلسطين، والعراق، والجزائر، والمغرب، والسودان، وسوريا، ومصر، وليبيا، والأردن، وتونس، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان واليمن.
تاريخ الاحتفال بالمولد
يرجع المسلمون الذين يحتفلون بالمولد النبوي صلى الله عليه وسلم حين كان يصوم يوم الاثنين فقد وثقوا العديد من العملاء ذلك بأقوالهم، سنوضح ذلك فيما يلي:
- قال السيوطي وابن كثير: “أنه أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة، وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون“.
- قال ابن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب:” كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي فعمل له كتاب (التنوير في مولد البشير النذير)، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار”.
الاحتفال بالمولد النبوي واحدة من أكثر الأمور التي تشغل العديد من الناس لأن هناك الكثير من أهل السنة يبحثون عن حكم الإحتفال، ولكن هناك العديد من المظاهر التي يقوم بها المسلمين من أجل الإحتفال بالمولد النبوي صلى الله عليه وسلم.