صواب أم خطأ؟! البشرة هي الطبقة السطحية للجلد

يعد الجلد هو الخلايا التي تعمل على حماية الأعضاء الداخلية، والأجهزة في جسم الإنسان، وأبرز هذه الأجهزة التي يعمل على حمايتها هي الجهاز العصبي، وذلك لكونه هو الجهاز الذي يرسل الإشعارات إلى المخ، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات التي لم يسبق لك التعرف عليها عن الطبق السجحية من الجلد من خلال موقعنا اليوم.
البشرة هي الطبقة السطحية للجلد
البشرة هي الطبقة الخارجية والرقيقة من الجلد. وهي بمثابة حاجز يحمي الجسم من العوامل الخارجية مثل الجراثيم والأشعة الضارة، وتتجدد البشرة باستمرار حيث تنمو خلايا جديدة من الأسفل لتحل محل الخلايا القديمة التي تسقط، وذلك نتيجة التعرض إلى العديد من العوامل التي تتسبب في تلف الطبق الخارجية من الجلد يجعلها تفقد الكولاجين الذي يمنح الطبقة الخارجية من ، والتي يكون أبرزها التعرض إلى الشمس.
وظيفة الطبقة السطحية للجلد
يمكن التعرف على الوظيفة التي تمثلها الطبقة السجحية من الجلد من خلال الاطلاع على بعض النقاط التالية:
- الحماية: تعمل كدرع يحمي الجسم من الجراثيم والأشعة فوق البنفسجية.
- الحرارة: تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
- الإحساس: تحتوي على أعصاب حسية تساعدنا على الشعور باللمس والحرارة والألم.
- اللون: تمنحنا لون بشرتنا الفريد.
طبقات الجلد
ينقسم الجلد إلى ثلاث طبقات أساسية يأتي من بعدها الطبقات الداخلية من الجسم التي تعمل على حماية كل جهاز على حدى، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات التي توافرت عن كل طبقة من هذه الطبقات من خلال الاطلاع على النقاط التالية:
1- البشرة
تعد البشرة هي الطبقة الرقيقة نسبيًا التي تعمل على ضم العديد من الخلايا الكيراتينية أو المتقرِّنة keratinocytes، وهي الخلايا التي تنشأ من الخلايا التي توجد في أعمق طبقات الجلد، وهي الطبقات التي تسمى الطبقة القاعديَّة basal layer.
2- الأدمة
ويأتي من ثاني الطبقات التي يتكون منها الجلد هي الطبقة الأدمة، والتي تكون عبارة عن طبقة ثخينة مكونة من نسيج ليفي يمكن من خلاله التعرف على الطريقة الأمثل من أجل الحفاظ على الكولاجين في الجلد، وتحتوي كذلك على الإيلاستين elastin، وهو المكون الذي يعمل على منح طبقة الجلد المرونة اللازمة من أجل التكيف مع حركة العظام في الجلد.
3- الطبقة الدهنية
تتواجد الطبقة الدهنية أسفل الطبقة الأدمة، وهي الطبقة التي تعمل على عزل الجسم من الحرارة الخارجية التي يتعرض إليها سواء كانت حرارة أم برودة، وتعد هذه الطبقة هي الوسادة التي تحافظ على العظام من الكسور، وتكون عبارة عن نسيج ليفي غليظ متماسك وتختلف من شخص لآخر على حسب الوزن، وسمكها هو في الأساس حجم الدهون المتراكمة في جسم الإنسان، والتي تعمل على كسوة العضلات، ويجب من أجل إبرازها العمل على ترقيق هذه الطبقة من خلال العديد من التمارين واتباع نظام غذائي صحي متوازن.
ويجب الحرص على أن الطبقة الخارجية من الجلد هي التي تعمل على حماية الطبقة الداخلية، ويعمل الجهاز الحساس في إرسال الإشعارات للعقل من خلال الألم من أجل الحرص من العديد من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الطبقة الداخلة م الجلد، وهي التي يمكن أن تتفاقم وتلتئم في وقت أكبر من الطبقة الخارجية.