ثقافة إسلامية

من هو صاحب الميزان يوم القيامة؟ أبرز الأعمال التي تثقل في الميزان

تعتبر واحدة من أكثر الأمور التي تم البحث عنها بشكل كبير في الفتره الأخيره هي من هو صاحب الميزان يوم القيامة، فقام القرآن الكريم بتوضيح جميع الأمور المتعلقة بيوم القيامة، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال عن مجموعة من المعلومات عن من هو صاحب الميزان يوم القيامة.

من هو صاحب الميزان يوم القيامة

فقد ذكر لفظ الوزن والميزان في القرآن الكريم في ثلاث وعشرين آية ومنها خمس عشرة آخي خاصة بالبحث على إقامة العدل في ميزان الدنيا والحذر من التطفيف في الكيل والميزان، وخرج عن حذيفة – رضي الله عنه – قال : صاحب الميزان يوم القيامة جبريل – عليه السلام – وقيل : للميزان كفتان وخيوط ولسان والشاهين ؛ الجمع يرجع إليها، كما قال مجاهد وقتادة والضحاك : ذكر الميزان مثل وليس ثم ميزان وإنما هو العدل.

فقد ورد الميزان في القرآن الكريم، فقال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ﴾ [الأنبياء: 47]، وأيضاً قال العلماء إذا انقضى الحساب كان يعود وزن الأعمال والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها.

دقة الميزان

من هو صاحب الميزان يوم القيامة

فقال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ﴾ [الأنبياء: 47] فقد أوضح الله تعالى في تلك الآية أنه يوازن بين أعمال العباد موازنة دقيقة فيحاسب كلاً منا على أعماله ووصف الله تعالى الموازين بالقسط لأن الميزان قد يكون مستقيماً وقد يكون بخلافه فبين أن تلك الموازين تجري على حد العدل والقسط.

وقد صور القرآن الكريم دفقه الموازنه بصوزرة حسيه فقال الل تعالي: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ *﴾ [الأعراف: 8 ـ 9].

المؤمنون هم المفلحون

ذكر الله سبحانه في القرآن الكريم أن من ثقلت موازينه بأن رجحت من موازين أعماله بالإيمان وكثره الحسنات فأولئك هم الفائزون بالجنه الناجون من العذاب فالمرؤمنون على تازوت درجاتهمك في الأعمال هم المفلحون فقال الله تعالي: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ *فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ *تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ *﴾ [المؤمنون: 101 ـ 104]

الأعمال التي تثقل في الميزان

هناك مجموعة من الأعمال التي تثقل في الميزان فهي واحدة من الأمور التي أمرنا الله بها، سنوضح مجموعة من تلك الأعمال فيما يلي:

  • حسن الخلق: فقال الرسول ص لي الله عليه وسلم :” ما مِنْ شيءٍ أَثْقَلُ في ميزانِ العبدِ المؤمنِ يومَ القيامةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإنَّ اللهَ يُبْغِضُ الفاحِشَ البَذِيءَ”.
  • تسبيح الله وتحميده: فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:” كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدهِ وسبحانَ اللهِ العظيم”.

في الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن الميزان التي تم ذكره في القرآن الكريم العديد من المرات، كما هناك العديد من الأعمال التي يمكنك القيام بها حتى تقوم بثقيل الميزان والتي تم تحديد بعض من تلك الأعمال من خلال الفقرات السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى