يعني ايه درزي؟ تأسيس ونشأة الطائفة الدرزية

الطائفة الدرزية هي طائفة دينية معروفة، نعرف تماسكها الداخلي، ومن المعروف عنها أنها تعيش في سوريا وتحديدا في دمشق وفي جبل الحوران، وهي ليست محصورة في مكان واحد فقط بل يتواجد جزء منها في لبنان و في فلسطين المحتلة،وقام بتأسيسها محمد إسماعيل الدرزي المعروف بـ أنوشتكين، من خلال تلك المقال سنقدم لك أبرز المعلومات عن تلك الطائفة.
تأسيس ونشأة الطائفة الدرزية
من المتعارف عليه من قبل الأصول التاريخية التي تكون خاصة بالطائفة الدرزية إلى عهد الخليفة السادس للدولة الفاطمية الذي يدعى الحاكم بأمر الله، حيث حكم بداية من عام 996 ميلادي إلى عام 1021 ميلادي،وقام بتأسيس تلك الطائفة محمد بن إسماعيل الدرزي، ويعود نسبة إلى أولاد درزة أي صانعي الثياب حيث أنه هاجر إلى الشام، واشتهرت الطائفة باسمه.
وهناك بعض الناس يقولوا ان المؤسس الحقيقي لتلك الطائفة هو حمزة بن علي بن محمد الزوزني، بسبب أنه أحد مؤسسي مذهب الموحدين الدروز، ويعتبر هو المؤلف الرئيسي للنصوص الدرزية.
عقيدة الطائفة الدرزية
تعتبر تلك العقيدة و المذهب الخاص بها من أكثر الأشياء الغامضة، بسبب أن الأشخاص الذين اسسوها مؤسسيها كانوا لا يميلوا إلى عدم الإفصاح عنها ويحصر معرفتها في دائرة ضيقة، وعدم تعليمها سوى لمن هم وصلوا إلى الأربعين سنة من أبناء الطائفة، والبعض يرون أن الدروز قاموا بنشر تلك الفكرة من أجل إثناء الناس عن سؤالهم عن دينهم، وهي فكرة تكون مبنية في الأصل على الاعتقاد بالتكتم، والدروز يقوموا بتعريف أنفسهم باسم الموحدين، أو “بنو معروف”، وهو اسم يعود لقبيلة عربية اعتنقت الدرزية في بداياتها.
درجات طائفة الدروز
من المتعارف عليه أن طائفة الدروز الأشخاص فيها ينقسمون إلى ثلاث درجات:
- تعتبر الدرجة الأولى هي الطبقة الخاصة برجال الدين: تضم الدارسين للدين والمحافظين عليه، وتعرف بالعقل، ومن المتعارف عليه من قبلهم أنهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام يتمثلوا في رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويدعى رئيسهم شيخ العُقّل.
- الدرجة الثانية الأجاويد: وهم الأشخاص المطلعين على تعاليم الدين والملتزمين بها.
- الدرجة الثالثة: من المتعارف عليه من قبل هذه الدرجة انها تتضمن فهم عامة الناس والجاهلون بالدين والمنغمسون في الأمور الدنيوية لا الدينية.
التاريخ الطائفة الدرزية
من المتعارف عليه منق بل تاريخ الطائفة الدرزية ان الكثير من الدروز قد قاموا بالفرار من ملاحقة الخليفة الفاطمي السابع علي الظاهر قبل عام 1026 ميلادي، ومن ثم قاموا بالإقامة في جبال لبنان وسوريا وفلسطين، ونتيجة تلك الملاحقة دفعتهم إلى الانغلاق على أنفسهم.
وبالرغم قلة عددهم كان في استطاعتهم المشاركات سياسية وعسكرية تاريخيا، فقد قاموا أيضا بمساعدة الأيوبيين ومن بعدهم المماليك كمحاولة منهم على مقاومة تقدم الصليبيين على الساحل اللبناني في أثناء الحروب الصليبية.
في نهاية تلك المقال نتمنى ان نكون ملمين قدر الإمكان بكل المعلومات عن تلك الطائفة الشهيرة اليت تكون غامضة للكثير من الأشخاص مما يدفعهم لمعرفة الكثير عنها فهي من أقدم الطوائف حيث تأسست في القرن 11 ميلادي، ولها أيضا راية تكون خاصة بها وقد يصل عدد أفرادها إلى مليون شخص.