العساف وش يرجعون وما هو اصلهم؟ فروع شجرة قبيلة العساف

يتبادر في أذهان الكثير من الأشخاص عن قبيلة العساف وش يرجعون وعند الحديث عن مثل هذه العائلة العريقة تعرف أنها تعود على قبيلة من ضمن القبائل العريقة التي لها تاريخ طويل في شبه الجزيرة العربية كما تعد هذه العائلة من بين الأسر التي لعب دور كبير في المجتمع العربي على مر التاريخ.
العساف وش يرجعون
عند البحث عن العساف وش يرجعون نجد أن هذه العائلة تعد واحدة من بين العائلات ذات الجذور العظيمة في شبه الجزيرة العربية حيث تمتد أصولها إلى قبيلة بني تميم التي تعد من أكبر وأشهر القبائل العربية على مر العصور وقد تميزت هذه القبيلة بقوتها ونفوذها في مختلف المناطق وكان لها مساهمات تاريخية كبيرة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة كما أن أبناء العائلة لهم تاريخ حافل بالكثير من الإنجازات في الحياة السياسية والاجتماعية في المملكة مما جعلهم جزء أساسي من النسيج الثقافي والاجتماعي.
نسب عائلة العساف وش يرجع
يرتبط نسب العائلة بقبيلة بني تميم التي تعود إلى مضر بن نزار وهو نسب عدناني حيث يعود هذا النسب العريق إلى جذور عربية قديمة قد ساهمت في بناء الحضارة العربية الإسلامية ويمتد نسب العساف عبر الأجيال على شخصيات تاريخية مهمة تركت بصمتها في مجالات عدة ومن ضمن هذه المجالات الفقه والسياسة والاقتصاد وتعد هذه العائلة رمز من رموز الترابط العائلي والتقاليد الراسخة التي تميز القبائل العربية.
فروع شجرة قبيلة العساف
تتنوع فروع قبيلة العساف وتنتشر عبر مناطق متعددة في المملكة وخارجها حيث يتفرع منها العديد من العشائر والقبائل المعروفة ومن بين أهم هذه الفروع ما يلي:
- عشيرة العدوان التي تمتد جذورها عميقًا في تاريخ المملكة.
- عشائر شمر الطائية التي تتمتع بمكانة عالية في المنطقة.
- تنتشر قبائل العساف في منطقة البلقاء والتي لها تاريخ عريق في هذه البقعة.
- في الجنوب نلاحظ عشائر معان الشامية التي تحمل تراث عريق.
- أما في سوريا نجد فرقة العقيدات الشهيرة في حمص وعشائر الحديديين التي تتواجد في مناطق متعددة في سوريا.
- في الأردن تستقر عشيرة بني حسن في جنوب الليث وتنتشر عشائر هليل التي تنتمي إلى بني حسن في منطقة جرش.
في النهاية من الممكن القول إنه تكمن أهمية معرفة العساف وش يرجعون في فهم الجذور العريقة لهذه العائلة التي لا تزال تلعب دور كبير في المجتمع العربي والاطلاع على هذه الأصول يساهم بشكل كبير في زيادة الفخر بالتراث العربي العريق.