هل معنى اسم لمار حرام؟ وأفضل النصائح لاختيار أفضل اسم يتوافق مع الشريعة الإسلامية
هل معنى اسم لمار حرام؟ يُعد هذا الاسم من الأسماء الفرنسية، ولكن انتشر ايضًا في البلاد العربية، وكثرت الأقاويل حول اعتباره اسم حرام تسميته، حيث يجب أن يُحسن الوالدين اختيار اسم أبنائهم وبناتهم، بحيث تكون لها معاني جليلة، ولا تتنافى مع قيم الدين الإسلامي أو الأخلاقيات.
هل معنى اسم لمار حرام
لا، معنى اسم لمار ليس حرام، فمعناه هو البريق، واللمعان، والتألق، والضياء، والشعاع، والبصيص، ومعناه ايضًا البحر، وكذلك الذهب المذاب، وهو اسم علم مؤنث اعجمي أصله فرنسي، وتسميته مباحة شرعًا، فهو لا يتضمن أي محاذير شرعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّكم تُدعَونَ يومَ القيامةِ بأسمائِكُم وأسماءِ آبائِكِم فأحسِنوا أسماءَكم” [الراوي: أبو الدرداء]، [المحدث: الألباني].
الشروط الشرعية لاختيار أسماء المواليد
يوجد بعض المحاذير الشرعية التي يجب اجتنابها عند اختيار أسماء المواليد، ومن بينها ما يلي:
- التعبيد لغير الله تعالى، ومن الأسماء المعبدة لغير الله عبد الرسول، وعبد النبي، وعبد الأمير.
- التسمية باسم من أسماء الله تعالى، والتي اختص بها الله وحده، مثل الخالق، الوهاب، الفتاح، ونحوها.
- التسمي باسم من أسماء الديانة المسيحية مثل عبد المسيح، وجرجس، ونحوها.
- التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله عز وجل، مثل التسمي بشيطان.
- ألا يوحي الاسم بالتكبر أو علو الشأن بغير حق.
مراتب الأسماء في الإسلام
مراتب الأسماء في الإسلام هي خمسة مراتب، يُمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- المرتبة الأولى: اسمي عبد الرحمن وعبد الله، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ: عبدُ اللهِ وعبدُ الرحمنِ” [الراوي: أبو وهب الجشمي]، [المحدث: ابن عثيمين].
- المرتبة الثانية: جميع الأسماء المعبدة لله تعالى، مثل عبد الوهاب، وعبد السلام، وعبد الفتاح، وغيرها.
- المرتبة الثالثة: أسماء الأنبياء والمرسلين، وأفضلهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أولوا العزم من الرسل وهم إبراهيم ونوح وموسى وعيسى، ثم باقي الأنبياء والمرسلين.
- المرتبة الرابعة: أسماء عباد الله الصالحين، ومن بينهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
- المرتبة الخامسة: كل اسم له معنى حسن.
نصائح لاختيار أفضل اسم للمولود
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند تسمية الأبناء، وهي تتضمن الآتي:
- معرفة أن هذا الاسم سيلازم الابن طوال حياته، ولذلك يجب اختيار له من الأسماء أجملها.
- تقليب الاسم على عدة أوجه، ليتم النظر فيه ذاته، وعندما يكون شابًا ثم شيخًا كبيرًا، ومدى ملاءمته لاسم الأب.
- التسمية حق مشروع للوالد لأنه هو الذي سينسب إليه، ولكن يستحب إشراك الأم في اختيار الاسم، والأخذ برأيها إرضاءً لها.
حث الدين الإسلامي على تسمية الأبناء بأجمل الأسماء، والتي تحمل معاني حسنة، فهذا الاسم سيستمر مع الابن أو الابنة طوال حياتهم، ليكون لهم نصيبًا منه، سواء كانت أسماء عربية أو أعجمية ما دامت لا تخالف الضوابط المقررة.
