التعليم السعودي

بداية من العام الدراسي الجديد.. التعليم السعودي يطرح قرارات إلزامية تغير شكل المدارس الأهلية في المملكة

التعليم السعودي يطرح قرارات إلزامية تغير شكل المدارس الأهلية في المملكة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على تعزيز مستوى الأمان داخل المباني التعليمية وتوفير الحماية لكل من الطلاب والعاملين، وسيسري القرار على كافة المدارس الأهلية، وتبذل الوزارة قصارى جهدها من أجل تنظيم العملية التعليمية بالشكل الأمثل.

التعليم السعودي يطرح قرارات إلزامية تغير شكل المدارس الأهلية

التعليم السعودي يطرح قرارات إلزامية تغير شكل المدارس الأهلية، ألا وهي توفير حراسة أمنية مدنية خاصة خلال ساعات العمل، بداية من العام الدراسي القادم، ويأتي ذلك في إطار تعزيز مستوى الأمان داخل المباني التعليمية وتوفير الحماية القصوى لكل من الطلاب والعاملين، وأوضحت الوزارة أن القرار ينطبق على كافة المدارس الأهلية المرخصة داخل المملكة.

وينص القرار الصادر على ضرورة التعاقد مع إحدى الشركات الأمنية المرخصة والمعتمدة لدى وزارة الداخلية والجهات المعنية، مما يضمن كفاءة العناصر الأمنية واستيفائها متطلبات التأهيل المهني، ويلزم وجود عناصر الحراسة في مداخل ومخارج المباني التعليمية خلال ساعات الدوام الرسمية، إلى جانب التعاون مع الإدارة المدرسية لتسهيل المهام الأمنية ورصد أي مخالفات في حال وجودها.

 التعليم السعودي يطرح قرارات إلزامية تغير شكل المدارس الأهلية في المملكة

توجيهات للمنشآت التعليمية

دعت وزارة التعليم كافة المنشآت التعليمية إلى المبادرة بالتنسيق مع شركة أمنية معتمدة، والبدء بإجراءات التعاقد وتوفير العناصر الأمنية المطلوبة قبل بداية العام الدراسي القادم، ونوهت من أي تأخير في التنفيذ، حتى لا تتعرض المدرسة لعقوبات نظامية، والتي تضمن تطبيق غرامات أو إيقاف النشاط مؤقتًا.

وشددت الجهات المعنية على ضرورة التوعية بدور الحراس المدنيين في المدارس، ليكونوا جزءًا من منظومة العمل اليومي، مما يضمن التكامل بين الجانبين الأمني والإداري وتعزيز صورة المدرسة لدى أولياء الأمور والمجتمع التعليمي.

الهدف من قرارات التعليم الجديدة

القرارات الإلزامية التي أصدرتها وزارة التعليم السعودي لها عدة أهداف هامة تخدم العملية التعليمية، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

  • تعزيز البيئة الأمنية داخل المدارس الأهلية.
  • دعم الانضباط داخل الحرم المدرسي.
  • منع أي تجاوزات أو تهديدات تؤثر على سلامة الطلاب والعاملين.
  • رفع كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة.

تسعى المملكة نحو تعزيز مستوى الجاهزية الأمنية في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأس هذه القطاعات هو القطاع التعليمي، وذلك عبر إصدار قرارات هامة يلزم السير وفقًا لها، مما يضمن الأمان والسلامة للطلاب والعاملين.

ياسمين سعد

ياسمين سعد، كاتبة محتوى مصرية مواليد محافظة الإسكندرية وخريجة كلية الزراعة قسم الهندسة الزراعية، أهوى قراءة الشعر والأدب وأحب الكتابة، التعبير، الرسم والبحث في المجالات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى