خدمات سعودية

بعد إطلاقها رسميًا.. وزارة التعليم توضح أهمية منصة “قبول” الجديدة وكيفية الاستفادة منها

وزارة التعليم توضح أهمية منصة “قبول” الجديدة بعد إطلاقها رسميًا، حيث إن الوزارة السعودية تسعى نحو توفير مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز فرصة التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي بالمملكة، وهذا سوف يتم بواسطة منصة قبول الجديدة كونها جزء من رؤيتها 2030 لتقديم تجربة تعليمية شفافة؛ لذلك عن طريق موقعنا سوف نعرض التفاصيل.

وزارة التعليم توضح أهمية منصة “قبول” الجديدة

تظهر منصة قبول عبارة عن بوابة إلكترونية موحدة تم تطويرها بغرض توحيد عمليات التسجيل والقبول في الجامعات السعودية، وتوفر لجميع الطلبة فرصة تقديم طلباتهم بشكل إلكتروني، وهذا من أجل الالتحاق بالتخصصات المتنوعة دون الحاجة إلى زيارة الجامعة أو التعامل مع إجراءات ورقية مُعقدة وغير مفهومة.

كما أوضحت وزارة التعليم السعودية أن منصة قبول تعمل على ربط الجامعات مع الطلاب، وهذا عن طريق نظام رقمي متكامل، مما يضمن لهم سرعة ودقة معالجة الطلبات، إلى جانب تعزيز وتنمية مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين.

خطوات التقديم في الكليات عبر قبول

توفر وزارة التعليم السعودية فرصة التقديم في الكليات المختلفة داخل المملكة من خلال منصة قبول الرسمية والمعتمدة، وذلك يكون بواسطة اتباع الخطوات الآتية:

  1. الولوج إلى منصة قبول “من هُنا” مباشرةً.
  2. ثم النقر على أيقونة “ابدأ التسجيل” من واجهة الصفحة الرئيسية.
  3. يُطلب إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الإقامة في الحقل المخصص له.
  4. إضافة رمز التحقق الظاهر الشاشة بشكل صحيح.
  5. النقر على زر “تسجيل الدخول”.
  6. يستطيع الطالب اختيار ما يصل إلى 20 رغبة دراسية وترتيبها حسب الأولوية بالنسبة له.
  7. إرفاق الأوراق المطلوبة، والتي منها شهادة الثانوية العامة، ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي وغيرها.
  8. متابعة حالة الطلب بين الحين والآخر حتى يتم الإعلان عن نتائج القبول.

فوائد استخدام منصة قبول الجديدة

إن إطلاق منصة قبول الجديدة من قِبل وزارة التعليم السعودية يُتيح العديد من الفوائد والمزايا للطلاب الجامعيين في المملكة، ومن ضمن فوائدها ما يلي:

  • ضمان تطبيق معايير قبول موحدة، مما يحد من التفاوت بين الجامعات ويعزز العدالة في قبول الطلبة وفق مؤهلاتهم.
  • إتاحة كافة الخدمات بشكل إلكتروني، فهي تحد من الحاجة إلى الزيارات الميدانية مما يوفر الوقت والتكاليف على الطلبة وأسرهم.
  • توفر خدماتها بعشر لغات عالمية، وهذا أمر يسهل على الطلبة غير السعوديين التقديم للدراسة في الجامعات المعتمدة بالمملكة.
  • ترتبط مع غيرها من المنصات التعليمية والحكومية مثل أبشر وأدرس في السعودية، وهذا يسهل تحديث البيانات الشخصية والأكاديمية.

يعتبر إطلاق منصة قبول خطوة رئيسية تجاه تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بالأخص التي تتعلق بتطوير التعليم وتمكين الشباب من الوصول إلى فرص تعليمية مميزة.

ياسمين سعد

ياسمين سعد، كاتبة محتوى مصرية مواليد محافظة الإسكندرية وخريجة كلية الزراعة قسم الهندسة الزراعية، أهوى قراءة الشعر والأدب وأحب الكتابة، التعبير، الرسم والبحث في المجالات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى