ما معنى اسماء الله الحسنى وما حقيقة معرفتها
أسماء الله الحسنى هي أصل من أصول التوحيد، حيث يدعو العبد ربه عزّ وجل بتلك الأسماء لتعظيمه وتقديسه، وهي تعتبر روح الإيمان والتي تظهر قدرة وعظمة الله عزّ وجل، وهناك نحو 100 اسم لله تعالى يمكن الدعاء به ويمكن الحديث عن الله تعالى من خلال قولها، ويمكن التعرف على أبرز تلك الأسماء ومعانيها الآن وحقيقة معرفة تلك الأسماء.
معنى اسماء الله الحسنى
هناك نحو 10 اسم لـ لله تعالى من أسمائه الحسنى، ويمكن أن يتم التعرف الآن على معنى أبرز تلك الأسماء:
- الرَّحْمن: ويعني كثير الرحمة، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
- المَلِك: هو الله، ملك الملوك، وهو صاحب كل شيء في تلك الحياة وله ملكها فهو مليك الخلق.
- السَّلَام: ناشر السلام بين، وهو الذي ليس به أي نقص أو عيب.
- الْمُتَكَبِّر: المتعالي عن صفات الخلق.
- الْمُصَوِّر: ومعناه هو الذي صور جميع المخلوقات وأعلى كلًا منها صورتها الخاصة.
- الْوَهَّاب: ومعناه هو المنعم على سائر عباده من المخلوقات ويعوضهم عن كل شيء.
- السَّمِيعُ: الله تعالى يسمع لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة ويستمع للسائلين والداعي إذا دعاه.
- الْخَبِيرُ: أي العليم بدقائق الأمور فهو لا تخفى عنه خافية من ظاهرة وباطنة حتى وإن كانت تحت الأراضي.
حقيقة معرفة أسماء الله الحسنى
أسماء الله تعالى تم التعرف عليها عبر آيات القرآن الكريم، وتم التعرف عليها أيضًا من خلال السنة المطهرة من أفضل القربات، وهي التي يتم الحصول عليها وقولها لتعظيم الله تعالى وتقديسه، وسؤاله بأسمائه وصفاته، ويقول الله تعالى في كتابه العزيز : {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَ}، ولذلك فهي تعد أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية.
يدعو الجميع بالأسماء الحسنى المقدسة لله تعالى لتقديسه ووصفه بأفضل الصفات به، وقد تم التعرف على أبرز تلك الأسماء الحسنى التي أكد عليها الله تعالى في كتابه العزيز.
